ﺇﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﺘﺼﺎﺩﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﺗﺸﺎﺩ ﺯﺭﻋﻬﺎ
ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ، ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻸﻗﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ،ﻭﺃﺩﻯ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﺇﺭﻫﺎﻕ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﻭﺗﻔﻜﻴﻚ ﻭﺣﺪﺓ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺗﺸﺎﺩ، ﺳﻮﻑ ﻧﻘﺴﻢ
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺇﻟﻰ ﺣﺰﺃﻳﻦ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻧﺤﺎﻭﻝ
ﻧﻠﺨﺼﻬﺎ :
ﺍﻟﺤﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ : ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ
ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ .
ﻭﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻴﻦ .
ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﺘﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻫﻲ :
ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ :
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﻧﻠﻤﺢ ﻋﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ، ﻭﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ
ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﺗﻜﺘﻞ ﺷﻤﺎﻟﻲ، ﻭﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﺎﻏﺘﻴﺎﻝ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﻤﺒﻠﺒﺎﻱ، ﻭﻭﺻﻮﻝ ﻣﺎﻟﻮﻡ ﻟﻠﺤﻜﻢ، ﻭﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻨﻪ
ﻭﺑﻴﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﺣﺒﺮﻱ، ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .
ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ :
1. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺳﻂ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻳﺔ
ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻣﻊ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻔﺮﻭﻟﻴﻨﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ
ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ( ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﺑﺎﺗﺸﻪ ) ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﺸﺎﺩ ﺑﻤﺆﺗﻤﺮ " ﻧﻴﺎﻻ " ﻋﺎﻡ
1966 ﻡ . ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻘﻤﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ( ﻓﺮﺍﻧﺴﻮﺍ
ﺗﺎﻣﺒﻠﺒﺎﻱ ) ﻷﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﺑﻌﺎﺩﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ .
2 . ﺣﺼﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﺸﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ .
3. ﺣﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺭﺅﺳﺎﺋﻬﺎ ﻭﻓﺮﺽ
ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻹﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ
ﺣﺰﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﺷﻤﻮﻟﻲ ( ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻱ PPT )
ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺗﺎﻣﺒﻠﺒﺎﻱ ﻋﺎﻡ 1962 ﻡ .
ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ، ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻳﻼﺕ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، ﺑﻴﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻦ " ﻓﺮﻭﻟﻴﻨﺎ "
ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻦ، ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺗﻢ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﻧﻘﺎﺭﺗﺎ
ﺗﻤﺒﻠﺒﺎﻱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ
1975 ،ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻏﺘﻴﻞ ﺗﻤﺒﻠﺒﺎﻱ، ﺣﺪﺙ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﺎﺋﺪ ﺟﻨﻮﺑﻲ " ﻧﻮﻳﻞ ﻣﻴﻼﺭﻳﻮ ﺍﻭﺩﻳﻨﻐﺎﺭ " ، ﻟﻜﻦ
ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻓﻴﻠﻴﻜﺲ ﻣﺎﻟﻮﻡ ﺑﻌﺪ
ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻭﺍﻟﻮﺛﻨﻲ
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻋﺎﻡ 1975 ﺇﻟﻰ ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ، ﻭﻓﻴﻠﻴﻜﺲ ﻣﺎﻟﻮﻡ ـ
ﻭﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻣﺴﻴﺤﻲ ـ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻜﻢ ﺑﻴﻦ 15 ﻣﺎﻳﻮ
1975 ﻡ ﻭ 29 ﺃﺑﺮﻳﻞ 1979 ﺃﺧﻔﻖ ﻓﻲ ﻟﺠﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ
ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩ ﺣﺴﻴﻦ ﺣﺒﺮﻱ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻀﻢ ﺍﻟﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ
1978 ﻛﺮﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺎﻡ 1978 ، ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﺣﺒﺮﻱ
ﻳﻮﻣﺬﺍﻙ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺯﻋﻴﻤﺎً ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ « ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ » .
ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﺣﺒﺮﻱ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻠﻴﻜﺲ
ﻣﺎﻟﻮﻡ، ﺣﻮﻝ ﺍﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﻴﻦ
ﺣﺒﺮﻱ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ .
ﻭﻣﻤﺎ ﺃﺩﻱ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻱ ﻓﻴﻠﻴﻜﺲ ﻣﺎﻟﻮﻡ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻰ
ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺣﺮﺏ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ،ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺓ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ
ﺍﺳﺘﻐﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺟﺒﻬﺔ ﻓﺮﻭﻟﻴﻨﺎ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻏﻮﻛﻮﻧﻲ ﻋﻮﻳﻀﻲ،
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺣﺮﺭ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻗﺎﻣﺖ
ﺑﺸﻦ ﻣﺎ ﺳﻤﻴﺖ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﺑﺎﺗﺸﺎ ( ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻱ
ﺿﺪ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻘﻲ ﻣﺼﺮﻋﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ
1979 ) ﻣﻤﺎ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ .
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ 1979 ﻡ ﺗﻢ ﻓﻲ - ﻻﻛﻮﺱ - ﻧﻴﺠﺮﻳﺎ ﺗﺸﻜﻴﻞ
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺳﻤﻴﺖ ﺑـ " ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ " ، ﻋُﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ " ﻏﻮﻛﻮﻧﻲ ﻋﻮﻳﻀﻲ " ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﺘﺸﺎﺩ،
ﻭ " ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻛﺎﻣﻮﺟﻲ " ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ، ﻭﺣﺴﻴﻦ ﺣﺒﺮﻱ
ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭ " ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺻﻴﻞ " ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺨﺎﺭﺟﻴﺔ،
ﻭ " ﺃﺑﺎ ﺻﺪﻳﻖ " ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺼﺤﺔ، ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻫﻲ
ﺃﻭﻝ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ، ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﻣﺴﻠﻢ، ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ
" ﻏﻮﻛﻮﻧﻲ ﻋﻮﻳﻀﻲ " ﺗﺸﺎﺩ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ .
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻟﻨﺸﺮ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﻌﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺱ،
ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺒﻨﻲ ﻭﻧﺨﻄﻂ، ﻷﻥ ﻣﻦ ﻻ ﻣﺎﺿﻲ ﻟﻪ ﻭﻻ ﺣﺎﺿﺮ ﻟﻪ .
أخبار ثقافية و شروحات لبرامج
تعليقات
إرسال تعليق